
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
((أُسـْوانُ)) عِيـدٌ عيدُنا بِلِقاهُ
والكَـوْنُ أشـْرَقَ إذْ بـدى بِسَناهُ
والنّيـلُ سـارَ على وفاءِ وِدادِهِ
زَفَّ البَشـائِرَ فـي مَـدَى مَجْراهُ
و((السَّدُّ)) زادَ بزايِدٍ ولِقَائِهِ
والخَيْـرُ حـلَّ حُلـولُهُ بِضـِياهُ
وَبَـدَى بِمِصـْرَ بشاشـَهٌ في حُسْنِها
لمّــا تجلــىَّ للفُـؤادِ مُنـاهُ
عَــمَّ الكنِانَــةَ فرْحَـةٌ ألاّقَـةٌ
وقلُوبُهــا سـَعِدَتْ لَـدَى مَـرْآهُ
أهْـلُ الكِنانَـةِ ما نَسَوْكَ لِلَحْظَةٍ
فَلَأنْـتَ فـي بَلَـدٍ يَـرَاكَ أخَـاهُ
أهْلا حـبيبَ النّيـلِ دُمْتَ مُجاهِداً
ومُؤَلِفّـــاً ومُجَمّعــاً لِقُــواهُ
أهْلاً وَفِـيَّ العَهْـدِ عِنْـدَ ثَباتِهِ
والحـقُّ ينْطِـقُ سـاطِعًا بِبهـاهُ
أهلا شـجاع الـرأي فـي أقواله
صـدق الحقيقـة نـابع بحماه
أهلا حـبيب العـرب في أوطانهم
بخليجهــم لمحيطهــم تهـواه
شـرف العروبة أنت تعرف قدره
واراك تســمو فــي رفيـعِ علاهُ
يســعى إليـك مبـارك فـي ودِّه
ومحبــة الإخلاص فــي لقيــاه
رجل البطولة والصراحة والنُّهى
متطهــر والخيـر فـي مرمـاه
مـازال يسـعى باليقين مكافحا
فـي رفعة الوطن الكبير مداه
ماجـاءت العرب الكرام لساحها
إلاّ بعهـــد مبـــارك نلنــاه
حريـة الأقـوال والشورى لحسـ
ـــني غايـة محمـودة بـرؤاه
والخَيْـرُ يَسْعى في حَثِيثِ جِهَادِهِ
ويُبــارِكُ الرَّحْمـنُ كُـلَّ خُطـاهُ
مـنْ قـالَ أنَّ العُـرْبَ جَمْعُ مُشَشَّتٍ
((رَمَضانُ))يَشـْهَدُ خَالِداً ذِكْراهُ
مـنْ قـالَ انَّ العُرْبَ قَوْمُ قَبَائِلٍ
فَلْيَشـْهَدِ التّارِيـخُ مـا عِشْناهُ
كُنّـا جِبِـالاً في الصُّمودِ وربَّما
للفَتْـحِ سِرْنَا في المَدى أَقْصَاهُ
مَلأَ الأذانُ الكَـوْنَ كُـلَّ هِدَايَـةٍ
بشــهَادَةٍ أن لا الــهَ ســِوَاهُ
ســـَبْحانَهُ وبِحَمْــدِهِ وتَقَدَّســَتْ
أســـــْماؤُهُ وتَعَـــــدَّدَتْ ألاهُ
هِـيَ شـِرْعَةُ الاسـْلامِ نُـورُ بَصِيرَةٍ
وَوِقَايِـةٌ مـنْ شـَرِّ مـا نَخْشـاهُ
ديـنُ التَوَسُّطِ في الأُمورِ بِحكْمِةٍ
وِبِـهِ التّـوازُنُ جَـلَّ في مَعْناهُ
ليْـسَ التّطـرُّفُ في سَماحَةِ شَرْعِنَا
ليْـسَ التَغـالِي في شُمُوخِ بِنَاهُ
دينُ الهِدَايَةِ والسَّماحَةِ والتُّقى
مـنْ غَيْـرِ مـا عَصـَيِبَّةٍ نَلْقَـاهُ
أوْصـَى بكُـلِّ الخَلْـقِ دونَ تَمَيُّزٍ
والحَـقُّ مَـا فـي دِيِننا إكْرَاهُ
ولَهَــذِهِ مِصــْرٌ تَنَــالُ وِصـَايَةً
بِمُحَّمـــدٍ صــَلَّى عليْــهِ اللاّهُ
هُـوَ مَبْـدأُ الإسـْلامِ فيـهِ صَلاحُنَا
لاَ مَجْــدَ إلاّ بالّــذِي أهْــداهُ
لا نِعْمَـــةٌ إلاّ لَـــهُ لاَ قُـــوَّةٌ
إلاّ بِـــــهِ لاَ فَاعِـــــلٌ الاّهُ
ســَلِمَتْ يَمِيـنُ تَعـاوُنٍ وَتَضـامُنٍ
بمُبَـــارَكٍ وبَزايِــدٍ ســَنَراهُ
امالُنــا مَعقـودَةٌ بِلِقَاكُمَـا
قَـدْ نِلْتُمـا بـالخَيْرِ كُـلَّ رِضَاهُ
ســيراً علـى بركـاته برضـائه
وإرادة الرحمـن حيـث يـراهُ