
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
شــرّفتَ زايـدُ مُهجتِـي وجنـانِي
ورفعـتَ قـدرَ الشّعرِ في الأكوانِ
الشـِّعْرُ ديـوانُ العروبةِ إرثُها
مـن مجـدِ عـدنانٍ إلـى قحطـانِ
الشـّعرُ مِـرآةُ الحقيقـةِ نورُها
وتــراثُ أزمـانٍ إلـى الإنسـانِ
مـاذا يقـولُ الشّعرُ في عليائِهِ
وعلاكَ فــوقَ عُلاهُ فـي الُبنيـانَ
فـإذا القصـيدُ رآكَ أصبحَ طيّعاً
وتمايَــلَ التّعــبيرُ بالألْحـانِ
دُرَرٌ مـن القولِ السّديِد تزايَدَتْ
قَـدْراً بوصـفِكَ عنـدَ كـلِّ بيـانِ
لغـةُ الفصـاحةِ في ذُرَاكَ تزيّنتْ
بـــروائِعٍ وبلاغَـــةٍ ومعـــانِ
يتنـافسُ الشـّعراءُ فيكَ مفاخِراً
وسـِباقُهُم يبقـى علـى الأزمـانِ
عشـرونَ عامـاً والتّقـدمُ شـامِلٌ
فـي مـوكبِ التّشـييدِ والعُمرانِ
والإتّحــادُ الحـرُّ شـمسُ مفـاخرٍ
وملاحِــمٌ تُــروى بكــلِّ لِســانِ
فلأنْـتَ شـيْخُ العُـرْبِ سـيّدُ يَعْرُبٍ
وغيــاثُهُمْ بالهاطِــلِ الهَتَّـانِ
ولأنْـتَ سـيْلُ المكرُمَـاتٍ وفيضُها
بنوافِــلِ البَركــاتِ والإِحسـانِ
الــدّينُ عنــدكَ همّـةٌ مشـكورةٌ
بشــريعةِ الإســلامِ والفُرقــانِ
الـدّينُ عنـدكَ دعـوةٌ للـهِ فـي
أقْصـى البِقـاعِ وأبعدِ الوِديانِ
الــدّينُ عنـدكَ حِكمـةٌ ومشـورةٌ
بالعـدْلِ والقِسـطاسِ والمِيـزانِ
يامنْ وقفتَ لدى الكُوَيْتِ مدافِعاً
ومُجابِهــاً للإثْــمِ والعُــدوانِ
فـإذا السـّلامُ يعودُ فوقَ رُبوعِهِ
وديــارُهُ فــي مــأْمنِ وأمـانِ
يـا مـنْ تصرّفَ في الأمورِ بحكمةٍ
ولــهُ بصــيرةُ آنِــفٍ غَيْــرانِ
أتقنـتَ حـلَّ المُعضـِلاتِ بأسـْرِهَا
وفكَكْــتَ عُقـدتَها برفعـةِ شـانِ
أمـلٌ نـراهُ علـى جبينِكَ مُشْرِقاً
متألَّقًــا بالبِشــْرِ والإيمــانِ
والإتّحــادُ الحــقُّ قـد دعّمتَـهُ
بتـــآلُف وتقـــارُبٍ وَتَـــدانِ
فـي كـلِّ يـومٍ مقبـل نصـرٌ أتى
وعُلُّــوهُ فــي رِفْعَـةِ البُلْـدانِ
مـا الإتّحـادُ سـِوى قلـوبٍ أُلِّفَتْ
بمشــيئةٍ مــن خـالِقِ الأكْـوانِ
مـا الإتحادُ سِوى الإماراتِ الّتي
قــد وُحِّــدتْ بتضـامُنِ الإخـوانِ
مـا الإتّحـاد وأنـت نعم زعيمه
فـي قـدوة تسـمو على الأوطان
مـا الإتحاد وأنت والده الذي
يرعـى الجميـع بقـوة وحنـانِ
بـويعت في أمد الحياة رئيسه
بقناعـة التّأييـد والبرهـان
عيــد يوحـد شـملنا وجهودنـا
والإتحــاد بشــامخ العنـوانِ
فاهنـأ ودُم للعيـد في أمجاده
واسـلم وسـر برعايـة الـديّان
بـا من جعلت من التّوحُّدِ عيدنا
وإذا هللــتَ فعيــدنا عيـدانِ