
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حَفِـــظَ الألــهُ مَســيرَةَ الأعْمــارِ
وأَطَــالَ عُمْــرَ القـائِدِ المِغْـوارِ
فــي رُبْـعِ قَـرْنٍ والزّعيـمُ مُثـابِر
وعَطَـــاؤُهُ كالهاطِـــلِ المِــدْرارِ
هُوَ ((زايِدُ)) الخَيْراتِ يَرْعَى شَعْبنَا
بالصـــّالِحَاتِ بِحِكْمَـــةٍ وَقَـــرارِ
مــا كَـلَّ يَوْمـاً عَـنْ جِهَـادٍ عَزْمُـهُ
رَفَــعَ البِنــاءَ بِجُهْــدِهِ الجَبّـارِ
اللـــهُ أيّـــدَهُ وأيَّـــدَ إخْــوَةً
فــي الإتّحــادِ بوِحْــدةَ الأخْيــارِ
زَرَعَ البِلاَدَ فـــأيْنَعَتْ واخْضَوْضــَرَتْ
وتَزيّنَـــتْ بـــالزّهرِ والأعْطـــارِ
وإذَا الصــَّحَارى فـي وَرِيِـف ظلالِـهِ
جَنّاتُهَـــا بالمَـــاءِ والأَشـــْجارِ
دَعَــمَ الجُهــودَ بِـرِىِّ مـاءٍ مالِـحٍ
يَــرْوي النّبــاتَ بِعـذْبِهِ الفَـوّارِ
واذَا الـزّروع رَوَيْتَهـا فـي مَالِـحِ
عــذُبَتْ وأَعْطَــتْ حــالِي الأثمْــارِ
أوْلَــى العُقــولَ رِعايـةً مَشـْمولةً
بــــالعِلْمِ والإدْراكِ والأنْــــوارِ
في ((العَيْنِ)) جامِعَةٌ تَشَامخَ صَرْحُهَا
فيهَــا العلــومُ بأحْـدَثِ الأفكـارِ
أعْطـى العِلاجَ بكـلِّ مـا يُرجـى لَـهُ
فـي الطِـبِّ مـنْ أمَـلٍ وطِيـبِ قَـرَارِ
لــمْ يَــدّخِرْ للمســلمينَ وَيَعْــرُبٍ
خَيْــراً نـراهُ علَـى مَـدَى الأمْصـارِ
عَصــْرُ التّواصــُل عَصــْرُنَا مُتَقَـدّمٌ
بمعـــارِفِ الإِبْنِـــاءِ والإخْبِـــارِ
بِســَفِينةٍ حَمَلَــتْ عَرَاقَــةَ شـَعْبِنَا
للعــــالمِينَ لِرُؤْيَـــةِ الآثَـــارِ
إنْجــازُ ((زايِدَ))شــَامِخٌ مُتَعـاظِمٌ
بهَــرَ العقــولَ بِمَشــْهَدِ الأبصـارِ
تَسـْعَى سـَفينَتُنَا ((لألْمـانٍ)) وَهُـمْ
بِتَشــــَوُّقٍ يَســـْعَوْنِ باســـْتِمْرارِ
وإلـى ((هُلَنْـدَا)) تَسـْتَحِثُّ مسيرَهَا
وبلادُ ((بِلْجيكَـا)) علـى اسـْتِخْبارِ
وإلـى ((بِرَيطَنْيـا)) تجاوَزَ نَهْرُهَا
((للِتِّمْيِـز)) بالُبشْرى مع اسْتبْشارِ
و((السـّينُ)) وُجْهَتُهَـا بِكُـلِّ عزيمَةٍ
فيهـا ((فَرَنْسـَا)) عِنْـدَ كـلِّ مَسَارِ
ســتَجُوبُ بَحْــرَ العَــالَمِينَ لأرْضـِهِ
مــا أعْظَــمَ الإرْشــَادَ بالأســْفَارِ
عِلْمٌ يُسَاٌق إلى ((الَفَرنْجةِ)) باهِراً
مـنْ ((زَايِـدِ )) الخَيْراتِ والإكْثَارِ
ورويْـتَ بالعـذْبِ الـزّروعَ مُكافحـا
والمِلْــحُ عنــدَكَ مُخصــِبُ الأزهـارِ
نَـدعُوا ((لزايِـدَ)) والمُجيبُ مُنَزَّهٌ
شــَمِلَ العِبــادَ بِرَحْمَــةِ الأقْـدارِ
اللـــه بـــاركه وبــارك آلــه
وديــاره فـي الكـون خيـر ديـار
ثــم الصـلاة علـى النـبي وآلـه
والتـــابعين الكمــل الأبــرارِ