
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَسـُمِّيتَ غيّاظـاً وَلَسـت بِغائِظٍ
عَـدواً وَلَكِـنَّ الصـَّديقَ تَغيـظُ
عَدوّكَ مَسرورٌ وَذو الودِّ بِالَّذي
أَتـى مِنكَ مِن غَيظٍ عَلَيكَ كَظيظُ
نَسِيٌّ لما أُوليتَ مِن صالِحٍ مَضى
وَأَنـتَ لِتَعـدادِ الذُّنوبِ حَفيظُ
تلينُ لِأَهلِ الغِلِّ وَالغمر مِنهُمُ
وَأَنـتَ عَلى أَهل الصَّفاءِ فَظيظُ
فَلا حَفِـظَ الرَّحمَـنُ روحَـكَ حَيّةً
وَلا وَهيَ في الأَرواحِ حينَ تَغيظُ
وفي "بغية الطلب" ترجمة مطولة له. وفيها: (وذكر أبو جعفر محمد بن عثمان في تاريخه أن أبا أمامة كنية زياد الأعلم لا الأعجم، قال ابن العديم:والصحيح أن أبا أمامة كنية زياد الأعجم، ويحتمل أن يكون كنية لهما جميعاً