
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هـذا العَقيـقُ فَعَـدِّ أَي
دي العيـسِ عَن غُلَوائِها
وَاِمنَـع نَواجِيَها النَجا
ءَ فَلاتَ حيــنَ نَجائِهــا
وَإِذا مَــرَرتَ بِبِئرِ عُـر
وَةَ فَاِسـقِني مِـن مائِها
وَاِجنَح إِلى السَمُراتِ أَو
لِلســَّفحِ مِــن جَمّائِهـا
إِنّـا وَعَيشـِكَ مـا ذَمَـم
نـا العَيشَ في أَفنائِها
أَيّـامَ لَـم تَجـرِ النَوى
بَيـنَ العَصـا وَلِحائِهـا
ســَقياً لِتِلـكَ مَعاهِـداً
إِذ نَحـنُ فـي أَرجائِهـا
مــا كـانَ آنَسـَها وَأَش
عَــفَ أُسـدَها بِظِبائِهـا
وَقَصــيدَةٍ غَــرّاءَ يَــف
نـى الدَهرُ قَبلَ فَنائِها
تَبقـى عَلـى الأَيّـامِ نُص
بَ صــَباحِها وَمَســائِها
لَـم تَستَمِح أَيدي الرِجا
لِ بِمَــدحِها وَهِجائِهــا
بــاتَت تُصـانُ فَـآنَ أَن
تُهــدى إِلـى أَكفائِهـا
حَتّــى إِذا أَكمَلــتُ رَغ
بَ الـرَأيِ فـي إِبقائِها
خُـصَّ الخَليفَـةُ جَعفَـرُ ب
نُ مُحَمَّـــدٍ بِثَنائِهـــا
مَلِــكٌ أَعَــدَّتهُ المُلـو
كُ لِخَوفِهــا وَرَجائِهــا
مـا زالَ مُذ وَلِيَ الخِلا
فَـةَ وَاِرتَـدى بِرِدائِهـا
مُتَــوَكِّلاً فيهــا عَلــى
مَــن خَصــَّهُ بِســَنائِها
تُــدنيهِ أُمَّــةُ أَحمَــدٍ
لِلثَــأرِ مِـن أَعـدائِها
مِـن بَعـدِ ما طَعَنَت قُرو
نُ الشـِركِ فـي أَحشائِها
وَتَحَكَّــمَ الزِيّــاتُ فـي
أَمـــوالِه وَدِمائِهـــا
زارٍ عَلــى سـُنَنِ النَـبِ
يِّ يَجُــدُّ فـي إِطفائِهـا
وَالرُخَّجِــيُّ الأَعــوَرُ ال
دجّــالُ مِــن أُمَرائِهـا
يُمضـى الأُمـورَ مُعانِـداً
لِلَّــهِ فــي إِمضــائِها
يُغـري بِقَـذفِ المُحصـَنا
تِ وَلَيـسَ مِـن أَبنائِهـا
كــانَت غَيــاهِبُ فِتنَـةٍ
وَالنـاسُ فـي عَميائِهـا
مُتَحَيِّريــنَ كَمــا تَحـا
رُ البَهـمُ بَعـدَ رِعائِها
بَينــا كَـذلِكَ إِذ أَضـا
ءَ الحَـقُّ فـي ظَلمائِهـا
وَاِختـارَ رَبُّـكَ جَعفَـرُ ب
نَ مُحَمَّــــدٍ لِجَلائِهـــا
علي بن الجهم بن بدر، أبو الحسن، من بني سامة، من لؤي بن غالب.شاعر، رقيق الشعر، أديب، من أهل بغداد كان معاصراً لأبي تمام، وخص بالمتوكل العباسي، ثم غضب عليه فنفاه إلى خراسان، فأقام مدة، وانتقل إلى حلب، ثم خرج منها بجماعة يريد الغزو، فاعترضه فرسان بني كلب، فقاتلهم وجرح ومات.