
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مِن وَراءِ الشَبابِ شَيبٌ حَثيتُ ال
ســيرِ وَاللَيـلُ مُزعَـجٌ بِنَهـارِ
يا اِبنَ عَمِّ النَبِيِّ أَيسَرُ مِن عَت
بِــكَ فَقـدُ الأَسـماعِ وَالأَبصـارِ
أَنتَ مِن مَعشَرٍ لَقَد شَرَعوا العَف
وَ وَلَـم يَمنَعـوهُ عِنـدَ اِقتِدارِ
إِن تَجـافَيتَ مُنعِمـاً كُنتَ أَولى
مَـن تَجافى عَنِ الذُنوبِ الكِبارِ
أَو تُعـاقِب فَـأَنتَ أَعـرَفُ بِاللَ
هِ وَلَيـسَ العِقـابُ مِنـكَ بِعـارَ
علي بن الجهم بن بدر، أبو الحسن، من بني سامة، من لؤي بن غالب.شاعر، رقيق الشعر، أديب، من أهل بغداد كان معاصراً لأبي تمام، وخص بالمتوكل العباسي، ثم غضب عليه فنفاه إلى خراسان، فأقام مدة، وانتقل إلى حلب، ثم خرج منها بجماعة يريد الغزو، فاعترضه فرسان بني كلب، فقاتلهم وجرح ومات.