
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يــا لِغَنــيٍّ مـا لِنـاديكُمُ
قَـد فَقَـدَ الطّارِقَ وَالسّامِرا
وَأَهمِــلَ الســَّرح بِأَرجـائِهِ
لا ذائِداً فيــهِ وَلا عــاقِرا
لَعَـلَّ عَضـباً لِلـرَّدى بـائِراً
أَصـابَ عَضبَ الدَّولَةِ الباتِرا
مـا وَجَـدَ الـوارِثُ مِن بَعدِهِ
إِلّا حَـديثاً فـي العُلا سائِرا
راحَ بِنَجلاء كِلابِيَّـــــــــةً
تَسفَحُ جُوداً في الثَّرى قاطِرا
فَمـا لَهَـذا البَيتِ مِن عامِرٍ
لَـم يُبقِ بَيتاً لِلنَّدى عامِرا
عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي.شاعر، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه أكلة تدعى (خشكناجة) مسمومة، فمات وحمل إلى حلب.