
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا مَـن رُميـتُ بِعَتبِهِ حاشاكَ مِن
عَتــب يَعُــزُّ عَلَــيَّ أَو إِعــراضِ
لـي أُسـوَة فيمـا فَعَلتُ وَلَستُ مَن
تَخفــى عَلَيــهِ إِشـارَةُ الأَغـراضِ
لَــولا هَــواكَ وَجَـدتني وَخلائِقـي
شــَمسٌ وَسـَيفي بِالقَطيعَـةِ ماضـي
فَــاعطِف عَلـيَّ وَلا تَكُـن مُتَسـَرِعاً
فيمــا أُحــاذِرُهُ وَخَصـمي راضـي
وَمِـنَ العَجـائِبِ أَن تَكـونَ قَضـِيَّةٌ
يَرضى الخُصومُ بِها وَيَأبى القاضي
عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي.شاعر، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه أكلة تدعى (خشكناجة) مسمومة، فمات وحمل إلى حلب.