
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يَقولـونَ شـُهبُ اللَّيـلِ تَحكُـمُ فيهِمُ
وَأقسـِمُ مـا سـارَت بِعَـدلٍ ولا ظُلـمِ
إِذا فَكَّرَ الإِنسانُ في الدَّهرِ لَم يَجِد
بَيانـاً وَأَلفـى جَهلَـهُ غايَةَ العِلمِ
فَعِـش فيهِـمُ أَعمـى وَإِن كُنتَ مُبصِراً
سـَفيهاً وَإِن نَزَّهـتَ نَفسـَكَ بِـالحِلمِ
فَمـا العَيـشُ إِلّا مـا غَنِمـتُ نَهابَهُ
وَلا العُمـرُ إِلّا طـارِق زارَ فـي حُلمِ
لَعَمـري لَقَـد أَنحـى الزَّمانُ بِحَربِهِ
عَلَـيَّ وَلَكِـن مـا جَنَحـتُ إِلى السِّلمِ
عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي.شاعر، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه أكلة تدعى (خشكناجة) مسمومة، فمات وحمل إلى حلب.