
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا نَديمي عَلى الهُمومِ وَيا حا
مِلَ عَنّي في الدَّهرِ خَوفاً وَأَمنا
كَـم رَعَينا الخُطوبَ حُلواً وَمُرّاً
وَقَطَعنـا الزَّمـانَ سـَهلاً وَحَزنا
وَرَمَتنـــا صـــُروفُهُ بِهنــات
هُـنَّ أَمضـى مِـنَ الأَسـِنَّةِ طَعنـا
وَعَبــوس فَـإِن تَبَسـَّمَ كَـأَنّ ال
لُـؤم مِـن ذَلِـكَ التَّبَسـُّمِ يُجنى
رُبَّ عَيـنٍ إِلـى الدَّنِيَّـةِ شـَزرا
ء وأخـرى عَـنِ المَكـارِم وَسنا
وَبَنـان جَعـدٍ إِذا كَـرُمَ الغَـي
ثُ فَقَـلَّ فـي نَـوالِهِ حيـنَ ضَنّا
عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي.شاعر، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه أكلة تدعى (خشكناجة) مسمومة، فمات وحمل إلى حلب.