
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَبلِـغ عَلِيّـاً أَطـالَ اللَهُ ذُلَّهُمُ
أَنَّ البُكَيرَ الَّذي أَسعَوا بِهِ هَمَلُ
السـِلمُ سـِلمٌ وَلا يَنفَـكُّ ضـِغثُهُمُ
أَو يَنحَـرَ البَكـرَ مِنّا مَرَّةً رَجُلُ
إِذا أَجاروا عَوى في بَيتِ جارِهِمُ
إِمّـا حِـرابٌ وَإِمّـا مِثلَهُ قُتِلوا
كَـم مِـن عَقيـدٍ وَجارٍ حَلَّ عِندَهُمُ
وَمِن مُجارٍ بِعَهدِ اللَهِ قَد قَتَلوا
أَبُو خِراشٍ الهُذَلِيُّ، خُوَيْلِدُ بنُ مُرَّةَ، أحدُ بَنِي قِردٍ مِن بَنِي سَعدِ بنِ هُذَيلٍ، صَحابِيٌّ لمْ يُذكَرْ لَهُ وِفادةٌ، وهوَ شاعِرٌ مُخضرَمٌ أَدركَ الجاهِليّةَ والإِسلامَ، وكانَ مِن فُرسانِ قومِهِ ومِنَ العدّائِينَ المَشهورينَ ذكر، وقد عاشَ حتّى خِلافَةِ عُمرَ بنِ الخَطَّابِ ولهُ معهُ أَخْبارٌ، وذُكِرَ فِي وَفاتِهِ أَنَّهُ جاءَهُ ضُيوف فَذَهَبَ لِيأْتِيهِم بِالماءِ فَنَهَشَتْهُ حيَّةٌ ولمْ يُعلِمْهُم بِما أَصابَهُ فَباتُوا لَيلَتَهُم حَتَّى أَصْبَحُوا فَوَجَدُوهُ مَيِّتاً، وحِينَ بَلَغَ خَبَرُهُ عُمرَ بنَ الخَطّابِ أَمَرَ أَنْ يُغرَّمَ الضّيوفُ دِيَتَهُ. وكانتْ وفاتُهُ نَحوَ عامِ 23 لِلهِجْرَةِ.