
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دَعِ العُودَ مَحْزوناً يُطيلُ بُكاءَهُ
عَلى الزِّقِّ مَذْبوحاً يَسيلُ نَجيعُهُ
ويَـوْمَ نَـأى إِصْباحُهُ مِنْ مَسائِهِ
غَـداةَ تَـدانَتْ لِلْضـِرّابِ جُموعُهُ
إِذا كَـانَ لَيْلاً رَهْجُـهُ وقَتـامُهُ
ثَنَتْـهُ نَهـاراً بيضـُهُ ودُروعُـهُ
جَعَلْتُ لِقَلْبي الصَّبْرَ فيهِ شَريعَةً
حِفاظـاً وأَطْرافُ الرِّماحِ شُروعُهُ
سـَلِمْتَ لِمَجْدٍ دَارَةُ الشَّمْسِ دَارُهُ
وبَيْـنَ رُبـوعِ الفَرْقَدَيْنِ رُبوعُهُ
محمد بن هشام بن وعلة أبو بكر الخالدي.شاعر أديب، من أهل البصرة، اشتهر هو وأخوه سعيد بالخالديين وكانا من خواص سيف الدولة بن حمدان،وولاهما خزانة كتبه، لهما تآليف في الأدب، وكانا يشتركان في نظم الأبيات أو القصيدة، فتنتسب إليهما معاً، ذكر ابن النديم في (الفهرست): أن أبا بكر قال له: وقد تعجب ابن النديم من كثرة حفظه: إني أحفظ ألف سفر، كل سفر في نحو مائة ورقة.