
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا فَاسْقِني واللًّيْلُ قَدْ غابَ نورُهُ
لِغَيْبَـةِ بَـدْرٍ فـي الغَمـامِ غَريقِ
وقَـدْ فَضـَحَ الظَّلْمـاءَ بَـرْقٌ كَأَنَّهُ
فُــؤادُ مَشــوقٌ مولَــعٌ بِخَفــوقِ
نُعايِنُهـــا نــوراً جَلاهُ تَجَســُّدٌ
ونَشــْرَبُها نــاراً بِغَيْـرِ حَريـقِ
كَـأَنَّ حَبـابَ الكَـأْسِ في جَنَباتِها
كَــواكِبُ دُرٍّ فــي ســَماءِ عَقيـقِ
محمد بن هشام بن وعلة أبو بكر الخالدي.شاعر أديب، من أهل البصرة، اشتهر هو وأخوه سعيد بالخالديين وكانا من خواص سيف الدولة بن حمدان،وولاهما خزانة كتبه، لهما تآليف في الأدب، وكانا يشتركان في نظم الأبيات أو القصيدة، فتنتسب إليهما معاً، ذكر ابن النديم في (الفهرست): أن أبا بكر قال له: وقد تعجب ابن النديم من كثرة حفظه: إني أحفظ ألف سفر، كل سفر في نحو مائة ورقة.