
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مَهـــاةً تَوَهَّمُهـــا أَمْ غَـــزالا
وشَمْســـــاً تُشــــْبِهُها أَمْ هِلالا
مُنَعْمَــــةً أَطَلَقَــــتْ لَحْظَهــــا
فَكَــانَ لِعَقْــلِ المُعَنّــى عِقـالا
وشـــَمْسٌ تَرَجَّـــلُ فـــي مَجْلِـــسٍ
لِنَـــدْمانِها وتُغَنّــى ارْتِجــالا
ولا تَعْـــرِفُ اللَّحْـــنَ أَلْحانُهــا
إِذا مـا الخِفـافُ تَبِعْـنَ الثِقالا
شــَدَتْ رَمَلاً فــي مَديــحِ الــوَزي
رِ فَظَلْنا من السُّكْرِ نَحكي الرِّمالا
وهَـــلْ ثَمَـــلُ مُنْكــرٌ بَعْــدَ أَنْ
تَكـــونَ لَــهُ راحَتــاهُ ثِمــالا
هَنيئاً مَـــريئاً بِـــأَجْرٍ أَقــام
وصــَوْمِ تَرَحْــلَ عَنْــكَ ارْتِحــالا
وفِطْــــرٍ تَواصــــَلَ إِقْبــــالُهُ
لأَنَّ لَـــهُ بِالســـُّعودِ اتِّصـــالا
رَأى العيــدُ فِعْلَــكَ عيــداً لَـهُ
وإِنْ كَـــانَ زَادَ عليــهِ جَمــالا
وكَبَّــــــرَ حيـــــنَ رَآكَ الهِلالُ
كَفِعْلِـــكَ حيـــنَ رَأَيْــتَ الهِلالا
رَأى مِنْــكَ مــا مِنْــهُ أَبْصــَرْتَهُ
هِلالاً أَضـــــاءَ ووَجْهـــــاً تَلالا
تَـــوَلاَّكَ فيـــهِ إِلَــهُ الســَّماءِ
بِعِـــزٍّ تَعــالى ويُمْــنٍ تَــوالى
ولُقّيــتَ سـَعْداً إِذا العيـدُ عـادَ
ولُقّيـتَ رُشـْداً إِذا الحَـوْلُ حـالا
وإِنْ رَمَضـــانُ أَطـــاحَ الكُــؤوسَ
فَشــَوَّالُ يَــأْذَنُ فــي أَنْ تُشـالا
فَواصــِلْ بِيُمْــنٍ كُــؤوسَ الشـُّمولِ
يَمينـــاً مُقَبَّلَـــةً أَوْ شـــِمالا
ولازِلْـــتَ عَـــنْ رُتَـــبٍ نِلْتَهــا
ومَــــنْ ذا رَأى جَبْلاً قَـــطُّ زالا
محمد بن هشام بن وعلة أبو بكر الخالدي.شاعر أديب، من أهل البصرة، اشتهر هو وأخوه سعيد بالخالديين وكانا من خواص سيف الدولة بن حمدان،وولاهما خزانة كتبه، لهما تآليف في الأدب، وكانا يشتركان في نظم الأبيات أو القصيدة، فتنتسب إليهما معاً، ذكر ابن النديم في (الفهرست): أن أبا بكر قال له: وقد تعجب ابن النديم من كثرة حفظه: إني أحفظ ألف سفر، كل سفر في نحو مائة ورقة.