
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تَـرى البَرِيَّةَ في حالَيْ نَدى ورَدى
يَريشـُها وبِحَـدِّ السـَّيْفِ يَبْريهـا
فَفِرقَـــةٌ بِمَناياهـــا مصــبّحة
وفرقــة صـَدَقَتْ فيهـا أَمانِيهـا
كَـأَنَّهُ الـدَّهْرُ في الآَمالِ يَنْشُرُها
بَيْنَ العِبادِ وفي الأَعْمارِ يَطْويها
إِذا الصــَّوارم عَرَّتْهــنَّ غَضـْبَتُهُ
فــإِنَّهُ بِنُفــوسِ الأُسـْدِ كاسـيها
يَظَـلُّ بِـالهَزِّ يَوْمَ الرَّوْعِ يُضْحِكُها
وبِالـدِّماءِ مِـنَ الهاماتِ يُبْكيها
حتَّـى كَـأَنَّ جُفـونَ المُشْرِكينَ حَلَّتْ
طَيّاتُهــا وأَعارَتْهــا مآَقيهــا
محمد بن هشام بن وعلة أبو بكر الخالدي.شاعر أديب، من أهل البصرة، اشتهر هو وأخوه سعيد بالخالديين وكانا من خواص سيف الدولة بن حمدان،وولاهما خزانة كتبه، لهما تآليف في الأدب، وكانا يشتركان في نظم الأبيات أو القصيدة، فتنتسب إليهما معاً، ذكر ابن النديم في (الفهرست): أن أبا بكر قال له: وقد تعجب ابن النديم من كثرة حفظه: إني أحفظ ألف سفر، كل سفر في نحو مائة ورقة.