
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـا مِـن صـَديقٍ وَإِن تَمَّـت مَوَدَّتُهُ
يَوماً بِأَبلَغَ في الحاجاتِ مِن طَبَقِ
إِذا تَعَمَّــمَ بِالمِنـديلِ مُنطَلِقـاً
لَـم يَخـشَ نَبـوَةَ بَـوّابٍ وَلا غَلَـقِ
لا تُكـذَبَنَّ فَـإِنَّ الناسَ مُذ خُلِقوا
عَـن رَغبَةٍ يُعظِمونَ الناسَ أَو فَرقِ
أَمّـا الفَعالَ فَفَوقَ النَجمِ مَطلَعُهُ
وَالقَولُ يوجَدُ مَطروحاً عَلى الطُرُقِ
إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق.شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.