
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَنعـى فَـتىً كُـلَّ الفَتى
أَنعـى أَبا موسى النَدى
أَنعـى إِلـى قَمَرِ السَما
ءِ وَشَمسـِها شـَمسَ العُلا
إِنَّ النُجــومَ بَكَـت لَـهُ
وَلِمَجــدِهِ فيمَــن بَكـى
وَبَكـى لَـهُ مـا بَينَ مُن
خَرِقِ الدَبورِ إِلى الصِبا
أَبلـــى رِداءَ شــَبابِهِ
فـي حيـنِ جِـدَّته البلى
أَلبَسـتني ثَـوبَ الـرَدى
وَسـَلَبتَني طيـبَ الكَـرى
وَمَحَـوتَ مِـن ضوءِ النَها
رِ وَزِدتَ فـي ظُلَمِ الدُجى
كــادَت عَلَيـكَ جَـوانِحي
تَنقَــدُّ مِـن حَـرِّ الأَسـى
وَتَنَفُّـــسٌ تَســـتَلُّهُ ال
أَحـزانُ مِـن تَحتِ الحَشا
شـَبِعَ الثَرى مِن حُسنِ وَج
هِكَ لا هنا الشَبَعُ الثَرى
أشجع بن عمرو السلمي أبو الوليد من بني سليم من قيس عيلان.شاعر فحل، كان معاصراً لبشار، ولد باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلى الرقة، واستقر ببغداد.مدح البرامكة وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقربه من الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثري وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة الرشيد ورثاه، وأخباره كثيرة.