
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَشـكو إِلـى نَشـرَةِ الجَنوبِ
مـا ذَكَّرَتنـي مِـنَ الحَـبيبِ
مَدحُكَ يا اِبنَ الرَبيعِ أَحلى
عَلـى لِسـاني مِـنَ النَسـيبِ
وَالشـِعرُ ميـدانُ كُـلِّ فَخـرٍ
بِحَلبَــةِ ســَبقِهِ النَجيــبِ
لَمّـا رَأَيـتُ البُـروقَ تَسري
بِكُــلِّ وَمــضٍ لَهــا كَـذوبِ
هَتَفـتُ بِالفَضـلِ وَاللَيـالي
عَلــى مَــزرورَةِ الجُيــوبِ
مَـن شـابَهَ الناسَ في صِباهُ
وَفَضـلَ النـاسَ فـي المَشيبِ
أشجع بن عمرو السلمي أبو الوليد من بني سليم من قيس عيلان.شاعر فحل، كان معاصراً لبشار، ولد باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلى الرقة، واستقر ببغداد.مدح البرامكة وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقربه من الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثري وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة الرشيد ورثاه، وأخباره كثيرة.