
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جارِيَـــةٌ تَهتَـــزُّ أَردافُهــا
مُشــبَعَةُ الخلخــالِ وَالقُلــبِ
أَشـكو الَّـذي لاقَيـتُ مِـن حُبِّها
وَبُغــضُ مَولاهــا إِلــى رَبّــي
مِـن بُغـضِ مَولاهـا وَمِـن حُبِّهـا
ســَقمتُ بَيــنَ البُغـضِ وَالحُـبِّ
فَاِعتَلجا في الصَدرِ حَتّى اِستَوى
أَمراهُمــا فَاِقتَســَما قَلــبي
تَعَجَّــلَ اللَــهُ شــِفائي بِهـا
وَعَجَّــلَ الســُقمَ إِلــى حَــربِ
أشجع بن عمرو السلمي أبو الوليد من بني سليم من قيس عيلان.شاعر فحل، كان معاصراً لبشار، ولد باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلى الرقة، واستقر ببغداد.مدح البرامكة وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقربه من الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثري وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة الرشيد ورثاه، وأخباره كثيرة.