
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَمـا لـي لا أُعطـي الشـَبابَ نَصـيبَه
وَغُصـناه يَهتَـزّانِ فـي عـودِهِ الرَطبِ
رَأَيــتُ اللَيـالي يَنتَهِبـنَ شـَبيبَتي
فَأَسـرَعتُ بِاللَـذّاتِ فـي ذلِـكَ النَهبِ
فَــإِنّ بَنـاتَ الـدَهرِ يَخلِسـنَ لِـذَّتي
فَقَـد جُـزنَ سَلمى وَاِنتَهَينَ إِلى حَربي
وَقَـد حَـوَّلَت حـالي اللَيالي وَأَسرَجَت
عَلى الرَأسِ أَمثال الفَتيلِ مِنَ العَطفِ
فَـإِن تَضـَعِ الأَيّـامُ لـي مِـن مُتونِها
فَقَـد حَمَلَتنـي فَـوقَ كاهِلهـا الصَعبِ
وَمـوتُ الفَـتى خَيـرٌ لَـهُ مِـن حَياتِهِ
إِذا كـانَ ذا حـالَينِ يَصبو وَلا يُصبي
أشجع بن عمرو السلمي أبو الوليد من بني سليم من قيس عيلان.شاعر فحل، كان معاصراً لبشار، ولد باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلى الرقة، واستقر ببغداد.مدح البرامكة وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقربه من الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثري وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة الرشيد ورثاه، وأخباره كثيرة.