
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا أَيُّهــا المُشـلي عَلَـيَّ كِلابَـهُ
وَلــي غَيـر إِن لَـم أُشـلهن كِلابُ
رُوَيـدَكَ لا تَعجَـل عَلَـيَّ فَقَـد جَرى
بِجَريِــكَ ظَــبيٌ أَعضــَبٌ وَغُــرابُ
عَلامَ تَسـدُ البـابَ وَالسرُّ قَد فَشا
وَقَـد كُنـتَ مَحجوبـاً وَما لَكَ بابُ
فَلَو كُنتُ مِمَّن يَشرَبُ الخَمرَ سادِراً
إِذَن لَـم يَكُـن دونـي عَلَيكَ حِجابُ
وَلكِنَّـهُ يَمضـي لـيَ الحَـولُ كُلّـه
وَمــا لِــيَ إِلّا الأَبيَضـينِ شـَرابُ
مِنَ الماءِ أَو مِن شَخبِ دِهماءَ ثَرَّةٍ
لَهـــا حــالِبٌ لا يَشــتَكي وَحِلابُ
أشجع بن عمرو السلمي أبو الوليد من بني سليم من قيس عيلان.شاعر فحل، كان معاصراً لبشار، ولد باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلى الرقة، واستقر ببغداد.مدح البرامكة وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقربه من الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثري وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة الرشيد ورثاه، وأخباره كثيرة.