
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَبَـت طَبرُسـتانُ غَيـرَ الَّذي
صـَدعتَ بِـهِ بَيـنَ أَعضـائِها
ضـــَمَمتَ مَناكِبَهــا ضــَمَّةً
رَمَتـكَ بِمـا بَيـنَ أَحشائِها
سـَمَوتَ إِلَيها بِمِثلِ السَماءِ
تَـدَلّى الصـَواعِقُ في مائِها
فَلَمّـا نَظَـرتَ إِلـى جُرحِهـا
وَضـَعتَ الـدَواءَ عَلى دائِها
فَرَشتَ الجِهادَ ظُهورَ الجِيادِ
بِأَبنـــائِهِ وَبِأَبنائِهـــا
بِنَفسـِكَ تَرميهِـمُ وَالخُيـولِ
كَرَمــيِ العِقـابِ بِأَفلائِهـا
نَظَــرتَ بِرَأيِـكَ لَمّـا هَمَـم
تَ دونَ الرِجــالِ وَآرائِهـا
أشجع بن عمرو السلمي أبو الوليد من بني سليم من قيس عيلان.شاعر فحل، كان معاصراً لبشار، ولد باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلى الرقة، واستقر ببغداد.مدح البرامكة وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقربه من الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثري وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة الرشيد ورثاه، وأخباره كثيرة.