
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بُنَـيَّ لئنْ أَعْيا الطَّبِيبَ ابنَ مُسلمٍ
ضـَناكَ وَأعْيـا ذا البَيان المُسجَّعِ
لأَبْتَهِلَـــنْ تحــتَ الظَّلامِ بِــدَعوَةٍ
متَـى يَـدْعُها داعٍ إِلى اللَّه يسْمعِ
يُقَلْقِـلُ مـا بَيْـنَ الضُّلوعِ نَشيجُها
لهــا شــافِعٌ مِـنْ عَـبرَةٍ وَتَضـَرُّعِ
إلى فارجِ الكَرْبِ المجيبِ لمَن دَعا
فَزِعــتُ بِكَرْبـي إِنَّـهُ خَيـرُ مَفْـزَعِ
فَيـا خَيـرَ مَـدْعُوٍّ دَعَوتُـكَ فَاْستَمِعْ
ومـا لِـي شـَفِيْعٌ غَيْرُ فَضْلِكَ فَاشْفَعِ
وهو من شعراء اليتيمة افتتح الثعالبي ترجمته بقوله:أحد محاسن الأندلس علماً وفضلاً، وأدبا ونبلاً، وشعره في نهاية الجزالة والحلاوة، وعليه رونق البلاغة والطلاوة. (ثم أورد منتخبا من شعره اشتمل على أكثر من مائة قطعة)