
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تجـدَّدتِ الـدنيا وأبـدتْ جمالَها
وردَّتْ إلينــا شمســَها وهِلالَهـا
عشـيَّةَ يـومِ السـبتِ جاءت بنعمةٍ
مـنَ اللَّهِ لا يرجو العدوُّ زَوالَها
بها جبر اللَّهُ الكسيرَ من العُلا
وأدركَ منــه عشــْرةً فأَقالَهــا
فأشــرقتِ الآفـاقُ نـوراً وبهجـةً
ومـدَّتْ علينـا بـالنَّعيمِ ظِلالَهـا
بتجديـدِ عبـد اللَّـهِ أعظمَ دولةٍ
لمـولاهُ عبـدِ اللَّـه كان أزالَها
ولمـا تـولتْ نضـرةُ العيشِ ردَّها
فـآلتْ إلى العبدِ القديمِ مَآلها
فـتىً نشـأتْ مـن كفِّه ديَمُ النَّدى
فظلَّـتْ سـِجالُ الرزق تجري خلالَها
ترى الجودَ يجري من فرندِ يمينهِ
كصــفحةِ هنــديٍّ أرتْـكَ صـِقالَها
ولـو نِيطَ من نجمِ السماءِ فضيلةٌ
لمـد إليهـا الكـفَّ حتى ينالَها
وهو من شعراء اليتيمة افتتح الثعالبي ترجمته بقوله:أحد محاسن الأندلس علماً وفضلاً، وأدبا ونبلاً، وشعره في نهاية الجزالة والحلاوة، وعليه رونق البلاغة والطلاوة. (ثم أورد منتخبا من شعره اشتمل على أكثر من مائة قطعة)