
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مزجـتُ بتـذكار العقيـق بكائي
وطـارحتُ معتـلَّ النسـيم بدائي
وإن حـدَّثَ العـذالُ عنـي بسلوةٍ
فــإني وعـذَّالي مـن الضـعفاء
وليـس دوائي غيـر تربـة أحمدٍ
بطيبــةَ عـال فـوقَ كـلِّ سـماء
تطــوف بمسـراهُ الملائكُ خشـعاً
مســاءَ صـباحٍ أو صـباحَ مسـاء
فهـل لي إلى أبياتِ طيبةَ مطلعٌ
بـه مخلـصٌ لـي من إسار شقائي
أصوغ على الدُّرِّ اليتيم مدائحاً
أُعـدُّ بهـا مـن صـاغةِ الشعراء
بـبيت زهيـر حيـث كعـب مبارك
وحســان مـدحي ثـابتٌ ورجـائي
محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين.شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة.وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة.سكن الشام سنة 715هوولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود.ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن.وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة .له (ديوان شعر -ط ) و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط).(سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.