
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قسـمتُ بيـن ظبـا الملاح تغزّلي
ولمـدح إنشـاءِ الملـوكِ ثنائي
ولسـيفِ ديـن اللـه يعملُ خيلهُ
غـزوا مـن البلقـاءِ للشـهباء
بيـن العشـائرِ والعشيرِ محاسنٌ
غزواتــــهُ بـــالرأي والآراء
بـالرّعب طـوراً والقواضبِ تارةً
تــزْوَرُّ منـه نـواظرُ الـزَّوراء
فكــأنني بـك فاتحـاً شـرقيها
للســدِّ يـا مفتـاحَ كـلّ هنـاء
وكـأنني يـا سـيفَ دولـة فتنةُ
بـك وهـو مفتخـرٌ على القدَماء
في الشعرِ والإنشاءِ بابنِ نباتةٍ
تزهـو علـى الخطباء والشعراء
محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين.شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة.وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة.سكن الشام سنة 715هوولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود.ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن.وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة .له (ديوان شعر -ط ) و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط).(سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.