
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لقـد خَطَـرَتْ مخضـَّبةَ البَنانِ
كـــأقلامٍ تَخُــطُّ بــأُرجُوانِ
ومَـدَّتْ مِعصـَماً منهـا نضيراً
كَفَـرْعٍ نـابتٍ مِـن غصـن بانِ
مبلبلـةُ الحِلَى لبِسَتْ سِواراً
ينـوبُ سـكوتُهُ عـن تَرجُمـانِ
أرادتْ أنْ تزِيـنَ بـهِ يديَها
لبَهْجتــهِ فزانتـهُ اليَـدَانِ
رأيـتُ لعِلَّـتي منـهُ طبيبـاً
يَجُسُّ النَّبضَ مِن أيدي الحِسانِ
تَبـارَكَ مَـن لـهُ في كلِّ يومٍ
بدائعُ في الخَليقةِ ذاتُ شانِ
يحـدِّثُ مَن رآها النَّاسَ عنها
ومـا خَبَـرُ المُحدِّثِ كالعِيانِ
ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط.شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت.استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها.له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و(الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها.وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و(نفحة الريحان -ط) و(ثالث القمرين -ط).