
الأبيات2
لَقَـدْ غَضِبَتْ حَتَّى عَلَى السِّمْطِ نَخْوةً
فَلَـمْ تَتَقَلَّـد غيـرَ مَبْسمِها سِمْطَا
وأَنْكَـرَتِ الـوَخْطَ المُلِـمَّ بِلِمَّتِـي
وَمَنْ عَرَفَ الأَيَّامَ لَمْ يُنْكِرِ الوَخْطَا
ابن الأبار
المغرب والأندلسمحمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله.من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس.فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده.ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه.فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس.وله شعر رقيق.من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و(المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.
قصائد أخرىلابن الأبار
نَادَتْكَ أنْدَلُسٌ فَلَبِّ نِداءَها
غَزْوٌ على النّصر والتمكين منْشؤُه
ظَهيراك التوكُّل والمَضاء
نُفوسُ العالَمينَ لك الفِداءُ
مَا لِلْهَوى إلا الرُّصافَةَ مأرَبُ
ورافضةٍ من مائها في هوائِها
أمَا بَعْد عَتْب العامِرِيّة مِن عُتْبى
أهْلاً بِهِنّ أهِلَّةً وكَواكبا
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025