
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
غـدا غَيْـرَ مُسـْعِدِنا ثُـمَّ رَاحَا
يُســَاعِدُنَا طَرَبــاً وارْتِياحـا
وخُيِّـرَ فاختـارَ دِيـنَ الغَبُـوقِ
ولَــجَّ فليـسَ يَـرى الإِصـْطِباحا
فـإِنْ آنَـسَ الصـُّبحَ نـامَ وشـَحَّ
وإِنْ آنَـسَ الليـلَ نَـمَّ وفاحـا
كمـا خَيَّـرَ اللـهُ عَبْـدَ المَلِي
كِ فاخْتارَ فِي رَاحَتَيْهِ السَّمَاحا
وفـي صـَهَوَاتِ الخُيُـولِ الرِّجَالَ
ومِـنْ أدوَاتِ الرِّجَـالِ السـِّلاحا
فَعَـمَّ القريـبَ نَـدىً والبَعيـدَ
ورَوَّى السـُّيوفَ دَمـاً والرِّماحا
أحمد بن محمد بن العاصي بن دراج القسطلي الأندلسي أبو عمر.شاعر كاتب من أهل (قسطلّة درّاج) قرية غرب الأندلس ، منسوبة إلى جده. كان شاعر المنصور أبي عامر ، وكاتب الإنشاء في أيامه.قال الثعالبي : كان بالأندلس كالمتنبي بالشام.وأورد ابن بسام في الذخيرة نماذج من رسائله وفيضاً من شعره.