
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قـالوا تَعَشـَّقتَها عَميـاءَ قُلتُ لَهُم
مـا شـانَها ذاكَ في عَيني وَلا قَدَحا
بَـل زادَ وَجـدِيَ فيهـا أَنَّهـا أَبَداً
لا تُبصـِرُ الشَيبَ في فودي إِذا وَضَحا
إِن يَجـرَحِ السـَيفُ مَسـلولاً فَلا عَجَـبٌ
وَإِنَّمــا عَجَــبي مِـن مُغمَـدٍ جَرَحـا
كَأَنَّمــا هِــيَ بُســتانٌ خَلَـوتُ بِـهِ
وَنــامَ نـاظِرُهُ سـَكرانَ قَـد طَفَحـا
تَفَتَّــحَ الـوَردُ فيـهِ مِـن كَمـائِمِهِ
وَالنَرجِسُ الغَضُّ فيهِ بَعدُ ما اِنفَتَحا
زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.