
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حَبيــبي تــائِهٌ جِـدّا
أَطـالَ العَتـبَ وَالصَدّا
حَمـاني الشُهدَ مَن فيهِ
وَخَلّـى عِنـدِيَ السـُهدا
وَقَد أَبدى إِلى البُستا
نِ مِـن خَـدَّيهِ ما أَبدى
فَيـا لِلَّـهِ مـا أَحلـى
وَمـا أَشـهى وَما أَندى
وَذاكَ السـُقمُ مِن جَفنَي
هِ مـا أَسـرَعَ ما أَعدى
وَفـي الـدَنِّ لَنـا راحٌ
لَهـا تِسـعونَ أَو إِحدى
وَمـا أُلقـي بِهـا إِلاّ
لِمَـن قَـد عُرِّفَ الرُشدا
وَهيفــاءَ كَمـا تَهـوى
تُريـكَ القَـدَّ وَالخَـدّا
وَتُشـــجيكَ بِأَلحـــانٍ
تُـذيبُ الجَلمَدَ الصَلدا
وَلَفــظٍ يـوجِبُ الغَسـلَ
عَلـى السـامِعِ وَالحَدّا
جَـزى الرَحمَـنُ شَعباناً
تَقَضـّى الشُكرَ وَالحَمدا
وَإِن عِشـــنا لِشــَوّالٍ
أَعَـدنا ذَلِـكَ العَهـدا
زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.