
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لا تَلُمنـي أَو فَلُمنـي
فيــكَ ظُلــمٌ وَتَجَنّـي
لا تُســابِقني لِعَتــبٍ
مـا بِـذا تَخلُـصُ مِنّي
لا تُغـالِطني وَحَـقُّ ال
لَـهِ مـا يَكـذِبُ ظَنّـي
لا تَقُــل إِنّـي وَإِنّـي
لَيسَ هَذا القَولُ يُغني
أَيُّهـا العـاتِبُ ظُلماً
يـا حَبيـبي لَكَ أَعني
أَنــا لا أَسـأَلُ عَمَّـن
لَـم يَكُـن يَسـأَلُ عَنّي
إِن تَزُرني فَبِذا الشَر
طِ وَإِلّا لا تَزُرنـــــي
فَاِسـتَرِح بِاللَهِ مِن هَ
ذا التَجَنّـي وَأَرِحنـي
زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.