
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كَتَبـتُ إِلَيـكَ أَشرَحُ في كِتابي
أُمـوراً مِـن فِراقِـكَ أَشتَكيها
وَعَيشـِكَ إِنَّ لـي مُـذ غِبتَ عَنّي
لَحــالاً مـا أَظُنُّـكَ تَرتَضـيها
وَفـي سوقِ الغَرامِ عَرَضتُ نَفسي
رَخيصـاً لَـم أَجِد مَن يَشتَريها
وَلَـم أَرَ مَـن لَـهُ حالٌ كَحالي
فَأَعرِفُ في الصَبابَةِ لي شَبيها
فَجُـد بِرِضـاكَ إِنَّ رِضـاكَ عَنّـي
لَأَعظَـمُ شـَهوَةٍ أَنـا أَشـتَهيها
وَلـي وَعـدٌ إِلـى سَنَةٍ فَإِن لَم
يَكُـن فيهـا يَكُن فيما يَليها
وَقَـد أَنهَيـتُ مِن شَوقي أُموراً
لِمَولانـا عُلـوُّ الـرَأيِ فيهـا
زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.