
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لعمري أبو العبَّاسِ أعلمُ من طوَى
على العلمِ بعدَ التَّابعينَ رِداءهُ
وأَعــرفُ حِـزْبِ العـارِفينَ بربِّـهِ
ومـن ثمَّ أعلى الله فيهم لِواءهُ
وعلَّمـهُ العلـمَ اللَّـدُنِّيَّ واصْطَفى
لـه خَـدَماً فـي نهجِـهِ أَولِيـاءهُ
وحقَّقَـهُ فـي رُتبةِ الصِّدقِ والهُدى
وعــرَّفَ فيــه أَرضــَهُ وســَماءهُ
وصـيَّرَهُ عـن سـيِّدِ الرُّسـْلِ نائِباً
وورَّثَــهُ فــي حــالِهِ أَنبِيـاءهُ
محمد مهدي بن علي الرفاعي الحسيني الصيادي بهاء الدين.متصوف عراقي، ولد في سوق الشيوخ من أعمال البصرة، وانتقل إلى الحجاز في صباه، فجاور بمكة سنة وبالمدينة سنتين.ثم رحل إلى مصر سنة (1238) فأقام في الأزهر 13 سنة، وعاد إلى العراق (سنة 1251)، وقام برحلة إلى إيران والسند والصين وكردستان والأناضول وسورية.وتوفي ببغداد.له (الحكم المهدوية - ط) مواعظ، و(رفرف العناية - ط) تصوف، و(ديوان مشكاة اليقين - ط) نظم، (ومعراج القلوب - ط).