
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بَكَــرَتْ عنــادل روضــنا
تشـدو على الغصن الرطيب
وتنــوح إِشــفاقاً علــى
أهـل الصـبابة فـي نحيب
فتــثير ســالفةً الهـوى
منــي وتــذكرني حبيـبي
يـا ويـح مـن لعبـت بـه
شــَدَواتُها بعـد المغيـب
أوفــى ســويجعها علــى
غصــن الأراكـةِ كـالخطيب
أُســوَيْجعَ الألحــان قــد
غـادرت قلـبي فـي وجيـب
وتركتنــي قَــرحَ الجفـو
ن ولستَ تعلم ما الذي بي
يَنْتــابُني ذكـرُ الحـبيب
فأشــتكي شـكوى الغريـب
لـــم ألـــقَ إِلاّ شــقوةً
مـن بعـده وضـنىً مـذيبي
ونزاوعــاً بــاتت تســا
ورنـي ومـالي مـن مجيـب
ســاورتها حــتى الصـبا
ح ودمـع عينـي فـي صبيب
عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد الحسيني.أديب دمشق في عصره له الشعر الحسن والأخبار المستعذبة كان من فضلاء البلاد له كتاب (الحدائق والغرق).اقتبس منه رسالة لطيفة سماها (دستجة المقتطف من بو أكبر الحدائق والغرق -ط).والدستجة من الزهر الباقة وله (ديوان شعر -ط) جمعه ابنه سعدي وشرحه عبد الله الجبوري وقصيدة في الندماء والمغنين شرحها صاحب خلاصة الأثر شرحاً موجزاً مفيداً.مولده ووفاته بدمشق.