
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ظُفْـر تُـرى مـا أراه أم نابُ
أم تلـك للـدهر فـيَّ أوصـابُ
ما العيد عيدٌ كما عهدت وقد
زال خليـــط وشــطَّ أحبــابُ
أحبابنـا أيـن أين منك ترى
مضـــاربٌ للهنــا وأطنــاب
جـررت فـي ظلها الذيول وقد
نيطـت بهـا للسـرور أهـداب
فيـا سـقى الله أعصُراً سلفت
كــان بهـا للقلـوب إطـراب
ويـا سقي الله من أبيك ثرى
ثـــوت بـــه حشــمة وآداب
قــد كـان خلا صـفت مشـاربه
والآن للّـــه منــه أعقــاب
خلـف ملـء العيـون منك فتىً
صـار لـه العقل والهدى داب
وقــد دَرَى كــل خـابر زَكـن
إِنَّ الــرَّدى للأنــام نهــابُ
تـأسَ يـا صـاحِ بالـذين مضت
مــن قبلنـا فـوقهنَّ أحقـابُ
واصـبر فـإِنّ الأمـور أنجحها
مـا خيـط فيها للصبر جلبابُ
عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد الحسيني.أديب دمشق في عصره له الشعر الحسن والأخبار المستعذبة كان من فضلاء البلاد له كتاب (الحدائق والغرق).اقتبس منه رسالة لطيفة سماها (دستجة المقتطف من بو أكبر الحدائق والغرق -ط).والدستجة من الزهر الباقة وله (ديوان شعر -ط) جمعه ابنه سعدي وشرحه عبد الله الجبوري وقصيدة في الندماء والمغنين شرحها صاحب خلاصة الأثر شرحاً موجزاً مفيداً.مولده ووفاته بدمشق.