
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حتّــام تبـدو لنـا وتحتجـبُ
قـد حانَ أَن ينتهي بكَ الغَضَبُ
قـمْ سـيدي للكـؤوس نُعملهـا
قـد هزنـي نحـو كأسك الطربُ
قمْ ويْكَ نقضي من الصِبا وطراً
نجنـي قطـوفَ المنـى وننتهبُ
والطيـرُ فـوق الغصون مغترد
والعـودُ بيـن القيان مصطخب
والنَشـْر بيـن الرياض منفتقٌ
والـزِقُّ بـن الـدِنان منسـحبُ
يـا مُترَفـاً لا يـزال يلحظني
والقلــب مستبشــر ومرتقـب
وَبـأبي أنـت هـل لوعـدك ذا
مــن آخـر بالوصـال يقـتربُ
دونــك روحـي بشـارة فعسـى
يقــوم منهـا لموعـدي سـَببُ
عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد الحسيني.أديب دمشق في عصره له الشعر الحسن والأخبار المستعذبة كان من فضلاء البلاد له كتاب (الحدائق والغرق).اقتبس منه رسالة لطيفة سماها (دستجة المقتطف من بو أكبر الحدائق والغرق -ط).والدستجة من الزهر الباقة وله (ديوان شعر -ط) جمعه ابنه سعدي وشرحه عبد الله الجبوري وقصيدة في الندماء والمغنين شرحها صاحب خلاصة الأثر شرحاً موجزاً مفيداً.مولده ووفاته بدمشق.