
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ولمــا تفاوَضـْنا الحـديثَ وأقبلـتْ
عَلــيَّ بِعَتْــبٍ لا أبالَــكَ مـن عَتْـب
هصـرتُ بأغصـانِ المنـى مـن حديثها
وقمـت صريع العَتْب أزهو على الشَرْب
تنــاولني الاشــفاق مزجـاً بقسـوة
وتفـتر أحيانـاً عـن البارد العذب
لـترمز أنـي فـي الهوى ملء عينها
وتظهـر للواشـين فـي سـلمها حربي
فــديتك لا أختــار حبيــك مـذهبا
إِذا لم أكن جلداً على الجد واللعب
فـإن تصـرمي طوعـاً وكرهاً ولم أكن
عليــك بحــال لا دعيــت بـذي حـب
فكيــف وقـد شـاهدت منـك مخـائلاً
عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد الحسيني.أديب دمشق في عصره له الشعر الحسن والأخبار المستعذبة كان من فضلاء البلاد له كتاب (الحدائق والغرق).اقتبس منه رسالة لطيفة سماها (دستجة المقتطف من بو أكبر الحدائق والغرق -ط).والدستجة من الزهر الباقة وله (ديوان شعر -ط) جمعه ابنه سعدي وشرحه عبد الله الجبوري وقصيدة في الندماء والمغنين شرحها صاحب خلاصة الأثر شرحاً موجزاً مفيداً.مولده ووفاته بدمشق.