
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تـراكِ المَهْـلَ فـي حثِّ الركاب
وحَيِّهلاً لهاتيـــكَ الروابـــي
فقـد ازكـت جيـوش المزن عنا
عزَالِيهــا وهمّــت بالــذهاب
وقَشـَّعَتِ الشـمال الـدُجْنَ حـتى
بـدا وجـه الرقيع من الحجاب
وأنجمـت السـماء بحيـث وافى
بهـا البـدر المنير بلا نِقاب
وآذنــت الغزالــة حيـن دَرَّتْ
غـداة الصـحو من بيت القباب
بتجديـد السـرور إلـى ريـاضٍ
تُــذَكّرُنا بأيــام التصــابي
حبسـنا عـن مراتعهـا نفوسـاً
تَعــزّى بالمواعيــد الكـذاب
إِلى أن جاز أن نبغي ازدياراً
لهـا مـن بعـد صـدٍّ واجتنـاب
عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد الحسيني.أديب دمشق في عصره له الشعر الحسن والأخبار المستعذبة كان من فضلاء البلاد له كتاب (الحدائق والغرق).اقتبس منه رسالة لطيفة سماها (دستجة المقتطف من بو أكبر الحدائق والغرق -ط).والدستجة من الزهر الباقة وله (ديوان شعر -ط) جمعه ابنه سعدي وشرحه عبد الله الجبوري وقصيدة في الندماء والمغنين شرحها صاحب خلاصة الأثر شرحاً موجزاً مفيداً.مولده ووفاته بدمشق.