
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
انظُـر إِلـى الـرَوضِ البَهيجِ وَاعجَبِ
وَاِشـرَب عَلـى الـوَردِ الأَريجِ وَاطرَبِ
فَـالوَردُ يُبـدي صـُرَرَ الحَريـرِ قَـد
فُتِحــنَ عَــن قُراضــَةٍ مِــن ذَهَــبِ
يَقــولُ هَكَـذا اِفتَحـوا فـي زَمَنـي
أَكياســَكُم وَأَنفِقــوا فـي الطَـرَبِ
مـا أَحسـَنَ الحَبـابَ وَالأَحبـابَ وَاِب
نَ المُـزنِ فـي الكَـأسِ وَبِنتَ العِنَبِ
قُم فَاِسقِني صاح عَلى الوَردِ حَكى ال
خُــدودَ فــي الحُسـنِ ذَواتِ اللهَـبِ
وَحَــرِّكِ الأَوتــارَ بِالأَوطــارِ يــا
مُطرِبَنــــا تَفُـــز بِنَيـــلِ الأَرَبِ
واكتفى ياقوت الحموي في معجم البلدان بذكره في مادة الشاغور قال:(الشاغورُ: بالغين المعجمة، محلة بالباب الصغير من دمشق مشهورة وهي في ظاهر المدينة، ينسب إليها الشهاب الفِتياني النحوي الشاعر رأيتُه أنا بدمشق وهو قريب الوفاة وهو فتيان بن علي بن فتيان الأسدي النحوي الشاعر كان أديباً طبعاً وله حلقة في جامع دمشق كان يقرىء النحو وعلا سنه حتى بلغ تسعين أو ناهَزَها وله أشعار رائقة جداً ومعانِ كثيرة مبتكرة وقد أنشدني لنفسه ما أنسيتُه وقد ذكرت له قطعة في شَواش وهو موضع بدمشق).