
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لــولا الوُلــوعُ بطرفِـهِ وكحيلـه
وبمخطَــفٍ مــن خصــرهِ ونُحــولهِ
مـا أصـبحت أَعطـافهُ يزهـو بهـا
تيهــاً وهـزَّ الجفـنُ حـدَّ صـقيلهِ
كـم قـد أراقـت مقلتـاهُ مـن دمِ
لـم يخـشَ فيـهِ أخـذَ ثـأرِ قتيلهِ
أتُـراه قـد أمـنَ الطُّلابةَ فيه أم
أفتـاهُ شـرعُ الحُـبِّ فـي تحليلـهِ
ليـسَ التَّعجُّـبُ منـه جُـؤذرَ رَبـربٍ
يغتـالُ رئبـالَ الشـَّرى فـي غِيلهِ
بـل مـن ضـنَى جسمي غدا مسُتهدياً
بُــرءاً لــهُ مـن جفنِـه وعليلـهِ
مـا للغـرام بـه يزيـدُ كـثيرهث
وألـوذُ مِـن صـبري بغيـرِ جميلـهِ
صـَيدث النُّجـومِ أراهُ دونَ حِجـالهِ
نظــراً فكيـف أقـولُ دونَ حُجـولهِ
ياقـاني الخـدِّ الـذي ما سالَ مِن
دمعــي علـى خـدِّي فـداءُ أسـيلهِ
لــكَ قامــةٌ عسـَّالُها تحمـي بـهِ
مـا قـد حـواهُ الثَّغرُ مِن معسولهِ
حاشــاكَ تُعـرضُ عـن سـُؤالِ مـتيَّمِ
قَلـقِ الفُـؤادِ وأنـتَ غايـةُ سُولهِ
يُلحَـى عليـكَ وأَنتَ يا بدرَ الدُّجى
مِــن ســمعِه أبــداً كلامُ عَـذولِهِ
أغريـتَ بـي عَلَقَ الهوَى فغداً يُرى
جســمي كخصـرِكَ فـي دَوامِ نُحـولهِ
وغـدوتُ ذا ولـهٍ وقلـبي فـي لَظى
مُتــوطِّنٌ قبــلَ اقــترابِ رحيلـهِ
يا صاحِبي قد صاحَ بي داعي الغِنى
فــأَجبتُهُ ونهضــتُ فــي تَحصـيِلهِ
لـي حِيـنَ يَقتنـعُ البلِيـدُ بِبَلدةٍ
لَـم يقتنـع فيهـا بِغيـرِ خُمـولهِ
هِمَـمٌ تفـرِّقُ بيـنَ جفنـي والكـرَى
بــالجمعِ بيـنَ عُـذافري وذميلـهِ
ذرنـي وعَزمي والسُّرى والعِيسَ وال
قَفــرض الـذي لا يهتـدَى لسـبيلهِ
مـن كُـلِّ مُشتبهِ الجوانبِ تريُهُ ال
المغـبرُّ يخفِـقُ منـهُ قَلـبُ دَليلهِ
شــتَّان إِن لفـحَ الصـبَّا بسـَمومهِ
عنـدي وإن نفـحَ الـدُّجى بيليلـهِ
لا كُنـتُ مِـن ذُهـلِ بـنِ شيبانِ وَلا
جَـالت قِـداحُ الفَخـرِ لي في جِيلِهِ
إِن لَـم أُخَيِّـم فـي جنَـابِ لَم تَكُن
تَصـلُ الخُطـوبُ إِلـيَّ بَعـدَ وُصـولهِ
بِسـُراداقِ الظِّـلِّ العزيـريِّ الغِيا
ثـيِّ الـذي حَسـبي امتِـدادُ ظليلهِ