
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إليـكِ فغيـرُ فرضٍ أن تَلومي
حَزينـاً قـد تفـرَّدَ بالهُموم
دعيـهِ وبثَّـهُ فعسـاهُ يلقَـى
لشــكواهُ اخـا قلـبٍ رحيـمٍ
ألا يـا صـاحبي هذا المُصلَّى
وتلـكَ ملاعـبُ الظَّبي الرَّخيمِ
فحـيَّ وقُـل سـلامٌ مِـن سـَليمٍ
بذي سَلمٍ على الرَّشأِ السَّليمِ
وسـل غِـزلانَ وادي بانس سَلعٍ
إِذا سنحت عن العَهدِ القَديمِ
وعـرِّض بـي فما لي من جَنانِ
يُلاقـي بـي ظِبا ذاكَ الصَّريمِ
بجرعـاءِ الحمى النَّجديِّ وُرقٌ
سـَقاني نَوحُهـا جُرعَ الَحميمِ
وفـي تلـك الخيامِ هلالُ خدرٍ
غَرامـي فـي محبَّتـهِ غريمـي
سـأَلتُ فلـم أَجِد منه كريماً
وكيـفَ بجُـودِ معشـوقٍ كريـمِ
روَى عـن خصـرِه جسـمي وأدَّى
صـحيحاً مُسنَدَ الخبرِ السَّقيمِ
يخـافُ قضيبُ قامتِه انهِصاراً
فلـم يَـبرَح يمرُّ معَ النَّسيمِ
أَيُطمعُنـي الهـوى منه بوصلٍ
ودونَ وصـالهِ صـَيدُ النُّجـومِ
أمَـا وقضـيبِ قـامتِه وثغـرِ
يُعيـرُ قلائدَ الـدُّرِّ النَّظيـمِ
وصــبحٍ تحــتَ طُرَّتـهِ منيـرٍ
وليــلٍ فــوقَ غُرَّتـهِ بَهيـم
لقـد شـهَرت لـواحظُه وَسـَلَّت
سـُيوفاً غيـرَ داميةِ الكُلومِ