
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لــو كمِثــلِ الـذي أُجـنُّ أَجنَّـا
مِــن غــرامِ لمـا جفَـى وتجنَّـى
لكـنِ الوجـدُ مُـذ عـدا قلبَه ها
نَ عليـهِ وجـدُ الكئيـبِ المعنَّـى
يـا مُعيـرَ الغَزالِ والغُصنِ لحظاً
وقوامـــاً إذا رنـــا وتثنَّــى
ومُعيــرَ الــدُّرِّ المنظَّـم ثغـراً
وحـديثاً والبـدرِ نُـوراً وحُسـنا
نَـم هنيئاً فلـم يـزَل مُنكِراً جَف
نِـيَ فيـكَ السـُّهادَ حتَّـى اطمأنَّا
علَّمتنــي أيَّــامُ هجــرِك صـبراً
لــم أكــن قبلَهـا لـه أتمنَّـى
فلـكَ الشـُّكرُ بالفَعـالِ الذي كا
نَ مَنونــاً وإنَّمــا صــار مَنّـا
صـاحِ شـِمَّ بـرقَ برقـةٍ إن تراءَى
وحَمــامَ الحِمـى إِذا مـا تغنَّـى
لزَفيـــري شـــُواظُ ذلــكَ إذ ع
نَّ ونَـوحي ترجيـعُ ذا حيـنَ حنَّـا
كلَّمـــا نـــاحَ ذا ولاح مجــدَّاً
ذاكَ وهنــاً شـكت ضـُلوعيَ وَهنـا
ســَلهُما والســُّؤالُ ليـسَ بمُجـدٍ
مُسـتهاماً يبكـي إذا اللَّيلُ جَنَّا
أَعلــى أيمــنِ الكــثيبِ فريـقٌ
أودَعونا مذ فارقوا الحَزنَ حُزنا
غيَّبـوا فـي هـوادجِ العيسِ بدراً
كالحُميَّــا ريقـاً وخـداً وجفنـا
لــو رآهُ مـن قبـلُ قيـسٌ وقَيـسٌ
مـا اسـتهاما بُحـبِّ ليلى ولُبنا
عجَــبي منــه والتَّعجُّــبُ منــه
مثـلُ وجـدي فـي حبِّـه ليس يفنَى
كيـفَ يسـطُو علـيَّ ليثـاً هصـوراً
ثــمَّ يعطــو إلـيَّ ظبيـاً أغنَّـا