
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أو ما ترين البدر في أفق السماء
هـو عاشـق مثلـي يمنـي باللقـاء
كـم ذا يصـد عـن الغزالـة يائسا
ممــا يــؤمله ويثنيــه الرجـاء
يبـدو إليهـا شـاكياً نـوب الجوى
متلمســاً للقلـب عطفـاً أو رضـاء
ويقــول يـا شـمس الملاحـة مـدنف
بـالحب أضـناه التسـهد والبكـاء
تيمتـــه بالحســن ثــم تركتــه
كلفـاً يعنـي بالصـدود وبالجفـاء
معبـــودتي رفقــاً بعبــك إنــه
لا يعـرف السـلوان فيك ولا العزاء
والشـمس مهمـا مـاطلت بدر الدجى
وارتـه في الحب بالمسرة والصفاء
تلـك الطبيعـة يـا حياتي لم تكن
عبثـاً وهـذا الكون لم يخلق هباء
الشــمس تجــزي بـالمودة بـدرها
فتريـك كيف يكون في الحب الجزاء
والبـدر يجتـاز الـدياجي نحوهـا
فيريــك أن لكــل ذي حــب عنـاء
محمد طاهر الجبلاوي.شاعر وأديب مصري معاصر من أهل دمياط، انتقل الى القاهرة فالتقى الكثير من أدبائها وشعرائها، طبع ديوانه (ملتقى العبرات) سنة 1925 م، مدح ديوانه وعلق عليه بأبيات من الشعر عباس محمود العقاد مطلعها:لك شعر يحكي سريرة نفس ركبت من صراحة ونقاء