
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ألا ليـت شـعري هـل أنيـخ بحفرة
أرى تربهـا تـبرأ وحصباءها درا
وهل كان لي في ساعة البعث موقف
أتيـه بـه عجبـاً وأسمو به فخرا
خليلـي ردا الـراح عنـي فـإنني
رأيـت أخاهـا لا ينـال بهـا برا
أأرجو لقاء اللَه والكاس في يدي
تنــازعني رشـداً وتغمرنـي شـرا
ذرانـي أنـاجي اللَـه في ملكوته
وأطلب في ساحاتها الراح الكبرى
حيـاتي يـا ربـي شـرقت بها أسى
فيـا ليت شعري هل تعللت بالأخرى
وهـل كان لي في جنة الخلد مرتع
أعيـش بـه طلقـاً وأحيـا به حرا
إذا شـئت سـالت لي رباه كواعبا
وإن شـئت فاضت لي ينابيعه خمرا
أرود عجيــب الحسـن فـي جنـاته
وأنتهـب اللـذات فـي صفوه بكرا
أطيـر إلـى الآفـاق ألثـم بدرها
وأهبـط بالقيعـان ألتقط الزهرا
تغـازلني الحـور الحسان لواعباً
فلا أسـتحي زجـراً ولا أبتغي سترا
يجللنــي نـور مـن اللَـه سـاطع
أجـر بـه ذيلاً وأزهـى بـه كـبرا
وأنظـر مـن بالعسـر كان يعيبني
يـود لو أن العسر صاحبه العمرا
محمد طاهر الجبلاوي.شاعر وأديب مصري معاصر من أهل دمياط، انتقل الى القاهرة فالتقى الكثير من أدبائها وشعرائها، طبع ديوانه (ملتقى العبرات) سنة 1925 م، مدح ديوانه وعلق عليه بأبيات من الشعر عباس محمود العقاد مطلعها:لك شعر يحكي سريرة نفس ركبت من صراحة ونقاء