هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بــي نجـوى المـرزأ المحـروب
وحنيـــن المــتيم المســلوب
بـي شـكوي اللبيب أخطأه الحظ
ظ وحــاطت بـه سـهام الخطـوب
بـي دمـع العـافي إذا جن ليل
ودعتـــه همـــومه للنحيـــب
بـي وجـد العزيـز وهـو ذليـل
قـد جفـاه القريب قبل الغريب
بـي قلـب الجميـل وهـو خفـوق
قــد بلاه الزمــان بالتعـذيب
بـي صـوت المظلـوم في كل وقت
وأنيـن الثكلـي وصـمت الكثيب
بـي صـول الضـمير يفتـك بـال
مـرء ويرمـي فـؤاده بـاللهيب
بــي قيـد القـوى يرسـف فيـه
كــل حــر فــي عيشـه مغلـوب
أنـا معلـى الشعور في كل نفس
ومــثير الرحمــات للمنكــوب
أنـا محـي الهمـات فـي كل حي
ومزيـــل لغمـــة المكـــروب
أنا تعلو الزفرات نحوي فيجري
مـن دمـوع البيـان كـل ذنـوب
مثلما تعتلي الرياح إلى السح
ب فتهمــي بغيثهــا المسـكوب
غيــر أن السـحاب غـايته الأر
ض وإنــي أحـي مـوات القلـوب
محمد طاهر الجبلاوي.شاعر وأديب مصري معاصر من أهل دمياط، انتقل الى القاهرة فالتقى الكثير من أدبائها وشعرائها، طبع ديوانه (ملتقى العبرات) سنة 1925 م، مدح ديوانه وعلق عليه بأبيات من الشعر عباس محمود العقاد مطلعها:لك شعر يحكي سريرة نفس ركبت من صراحة ونقاء
