
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قَد غابَ عَن مُقلَتي مَن كان ناظِرُها
وَعَوَّضـت مِنـهُ طُـول اللَيـل وَالأَرَق
فَسـحت الـدَمعَ حَتّـى كَـفَ مِن عَذلي
مَـن كـانَ يَعذِلُني مِن خيفة الغَرَق
عَجِبـتُ لَما نَأوا بِالقَلب عَن بَدَني
للجسـم بَعد فُراق القَلب كَيفَ بَقي
أَقـول وَالشـَوق في الأَحشاءِ مُلتَهِبٌ
وَلَيـسَ لـي أَمَـلٌ تطفـى بِـهِ حَرقي
عَسـاكَ يا خَير مَن يُرجى لِدَفع أَذى
تَتيـح لـي فَرجـاً يَحيـا بِهِ رَمَقي
أحمد بن حسين باشا بن مصطفى بن حسين بن محمد بن كيوان.شاعر، من أهل دمشق مولداً ووفاةً أقام في مصر وقرأ على علمائها كما قرأ على علماء دمشق.وكانت فيه سويداء تنفره من معاشرة الناس.(وبنو كيوان بدمشق طائفة خرج منها أمراء وأعيان وأجناد ونسبتهم إلى كيوان بن عبد الله أحد كبراء أجناد الشام كان في الأصل مملوكاً لرضوان باشا نائب غزة ثم صار من الجند الشامي).له (ديوان شعر - ط).