
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـا عنـدنا غير الشجون في كلّ تحريكٍ سكون
ولنـا جنـونٌ فـي فنـون أينمـا كنّـا يكون
أيّهــــــــا الصــــــــبّ الّــــــــذي
حــــــــبّ التصـــــــابي يحتـــــــذي
انشـــــق بنـــــا العــــرف الشــــذي
قـــــد ضــــاع مــــن وادي الجحــــون
كـم مـن مـدامنا انتشـى صبٌّ فبادر إن تشا
تشـرب سـلافاً منعشـاً فـي شـربه كـلّ الشؤن
فلكـم وكـم فـي وردنـا فاحت عواطر وردنا
وهمَت سحائب سعدنا من معتلي الفيض الهتون
ولنـا معـارج الارتقـا فـي حبّ غزلان النقا
إنّ الفنـا عيـن البقا قرّت به منّا العيون
يمّـم فـديتك نحونـا ودع التقـاعس والونا
وافـن بكلّـك عن أنا والزم حمى حيّ السكون
عمر بن محمد البكري اليافي، أبو الوفاء، قطب الدين.شاعر، له علم بفقه الحنفية والحديث والأدب. أصله من دمياط (بمصر) ومولده بيافا، في فلسطين. أقام مدة في غزة، وتوفي بدمشق.له (ديوان شعر- ط) ورسائل، منها (قطع النزاع في الرد على من اعترض على العارف النابلسي في إباحة السماع).