
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يتهتَّـــك حجــابي
إذا مـا قُلتُ اللَه
ترانـي في انتِحاب
إن نظَــرتُ إيّــاه
والجسم في اضطرابِ
والعقـلُ فيـه تاه
والغيرُ في ارتيابِ
جاهـــلٌ بمَـــولاه
مقيمـاً في احتجابِ
يفتخِـــر بعمــاه
فمنكــرٌ اقتطـابي
غــبيٌّ لا علـمَ لـه
ليتـهُ يعلمُ ما بي
يعـذِرني فـي هواه
ويُسـقى مـن شرابي
يهتـــدى بهُــداه
هــدايَ واقـترابي
منــهُ بــهِ ولــه
مُـرادي واحتسـابي
ينتهـي فـي رضـاه
سـروري وانطرابـي
هـــوايَ بهـــواه
جمـالُ الحـقِّ سابي
تيَّهنـــي معنــاه
لا نخشـى مـن عتابِ
لـو قُلـتُ برؤيـاه
ظهـرَ فـي احتجـابِ
واختفــى بســناه
والكـلُّ فـي خـرابِ
لــولاهُ مـا تـراهُ
أحمد بن مصطفى العلوي الجزائري.فقيه متصوف. مولده ووفاته في مستغانم (Mostaganem) بالجزائر، له ديوان شعر - ط.وله: (المنح القدسية - ط) تصوف، و(لباب العلم في تفسير سورة والنجم - ط) و(مبادئ التأييد - ط) في الفقه و التوحيد، و(ديوان - ط) من نظمه، و(الأبحاث العلوية في الفلسفة الإسلامية - ط).