
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فَخــرَت بِبـاهِر مَجـدِكَ الأَقطـارُ
وَتَزَّيَنَـــت بِوُجُــودِكَ الأَمصــارُ
ظَهَـرَت بِسـَعدِكَ أُمَّةُ الإِقبالِ وَان
تَعَـشَ الوُجُـودُ وَزالَـتِ الأَكـدارُ
ما سَيفُكَ المَسلُولُ إِلا المَوتُ قَد
أَردَى الكُمــاةَ وَإِنَّـهُ البَتّـارُ
صـَقَعَ البُغـاةَ فَأَصبَحَت فُرسانُهُم
صــَرعَى كَــزَرعٍ صــابَهُ إِعصـارُ
وَأَطاعَـكَ الجَـمُّ الغَفِيـرُ مَخافَةً
وَتَباعَــدَت عَـن خَطِّنـا الأَشـرارُ
وَبَلَغـتَ غايَـةَ كلِّ مَجدٍ إِنَّما ال
إِقبــالُ خَيلُــكَ وَالعُلا مِضـمارُ
مـاذا تَقُولُ الشاعِرونَ وَأَنتَ لِل
عَليـاءِ وَالمَجـدِ الأَثِيـلِ شـِعارُ
كَــفٌّ وَوَجــهٌ لا يَــزالا مِنهُمـا
تَتَهَلَّـــلُ الأَنــواءُ وَالأَنــوارُ
فلتسـعَدِ الفُقَـراءُ مِنكَ لَها يَدٌ
تُجلَــى بِغُـرَّةِ سـَعدِها الأَكـدارُ
فـاحكُم عَلى رَغمِ الحَسودِ فإِنَّما
صــَفوٌ لَــكَ الإِيـرادُ والإِصـدارُ
وَالعيـشُ رَغـدٌ وَالعَـدُوُّ لَعـاثِرٌ
وَالنَجـمُ سـَعدٌ وَالسـُرُورُ جِـوارُ
بُشـرى لكُـم أهلَ الحِساءِ أَتاكُمُ
لَيــثُ الـوَغى وَلِكَسـرِكُم جَبّـارُ
شـَهمٌ لـهُ فـي آلِ هاشـِم نِسـبَةٌ
وَأَبُــوهُ ذاكَ الضـَيغمُ الكَـرّارُ
يا سَيِّداً قد حازَ مِن بَينِ المَلا
شـَرَفاً بِـهِ غَنّى الحُداةُ وَسارُوا
فـانعَم وَجُـد فيمـا تُحِبُّ فَإِنَّما
إِقلالُ نَيلِــكَ لِلــوَرى إِكثــارُ
لا زِلـتَ فـي هَذا الزَّمانِ مُنعَّماً
تَفـدِيكَ مِـن جَمـعِ العِدا أَعمارُ
الشيخ عبد العزيز بن صالح بن عبد العزيز العلجي، وأصل نسبه من قريش.حفظ القرآن الكريم، وتعلم الكتابة والقراءة ومبادئ العربية والفقه، واشتغل في التجارة بين الكويت والأحساء، ولكنه تركها واتجه إلى طلب العلم فأخذ عن عدد كبير من علماء الأحساء.توفي في الصالحية.مدح الملك عبد العزيز آل سعود، والأمير عبد الله بن جلوي، والشيخ عيسى بن علي آل خليفة.له: نظم كبير في الفقه ( فقه الإمام مالك)، (مباسم الغواني في تقريب عزية الزنجاني).